التقارير والتحقيقات
الأديب الشامل والإعلامي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم : عشقت الكلمة والصدق والوطن فعشوقني
الموهبة لاتولد من فراغ ومن الموهوبين في مجالات متعددة إبراهيم خليل إبراهيم فهو إعلامي وأديب وصحفي ومؤرخ وقد عشق الكلمة الصادقة منذ طفولته ومن ثم وهب معظم كتاباته للوطن والإنسان .. كتب بصدق لأنه تجرعه في الطفولة فجاءت كتاباته وتصرفاته وتعاملاته صادقة فالارض الطيبة نباتها طيب .. كتبت عنه دراسات أدبية ورسائل جامعية كثيرة،إنه الأديب الشامل إبراهيم خليل إبراهيم الذي قدم للمكتبة العربية حتى وقت إجراء هذا الحوار 50 كتابا في الوطنية والشعر والنقد والقصة القصيرة والموسوعات،أيضا تحرص وسائل الإعلام على استضافته نظرا لعلمه الغزير والمفيد .. وهيا بنا نبحر في عالم ضيفنا المصري والعربي المخلص الإنسان الصادق إبراهيم خليل إبراهيم .
حوار :أمـل فـتـحـي – الإسكندرية
• الأديب إبراهيم خليل إبراهيم .. مرحلة الطفولة من المراحل ذات الأهمية في حياة الإنسان ومن هنا حدثنا عن مرحلة طفولتك ؟
حياة الإنسان سلسلة من المراحل العمرية تبدأ بالمهد ثم الطفولة فالمراهقة ثم الشباب ثم أواسط العمر فالشيخوخة،ولكل مرحلة رونقها وجمالها،وفي طفولتى وجدت الرعاية والاهتمام من الاسرة والعائلة نظرا لكوني الابن الوحيد بعد أخت تكبرني بـ 5 سنوات وهذا الاهتمام كان في المأكل والمشرب والملبس والتعليم،وكانت نشأتي في محافظة الشرقية وقبل دخولى المدرسة الإبتدائية حرصت الاسرة على إلحاقي في الحضانة وذهبنا مع والدي (رحمه الله) إلى مدينة أسوان نظرا لإشتراكه في مشروع السد العالي العظيم ومن هنا منحه الرئيس جمال عبد الناصر ( رحمه الله) شهادة تقدير مع وسام وميدالية،دخلت الصف الأول الإبتدائي في محافظة الشرقية وكنت أقرأ وأكتب وكان والدي شديد الحرص على شراء الصحف حتى أتابعها ومن هنا ربطت صداقة مع الصحف والمجلات التي تناسب عمري في ذلك الوقت وواصلت الدراسة وتفوقت .